شبكة ام البنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شفاعة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم

اذهب الى الأسفل

شفاعة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم Empty شفاعة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم

مُساهمة من طرف زائر الإثنين أغسطس 27, 2007 7:07 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم ياكريم

السلام عليكم

شلونكم اخواني اخواتي

بهالموضوع راح اكتب لكم عن شفاعة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم

صلوا على محمد وآل محمد ----------------> اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآل محمد
بسم الله نبدأ
-------

اولا معنى الشفاعه

معنى الشفاعه ما قاله بعض العلماء انه يجعل بعض مقربي حضرة الله تعالى وسيله اليه في مغفرته تعالى لذنوب عبده وعفوه عن خطاياه او ازدياده في درجاته .

وهذا انما يتصور اذا كان العبد استحكم نسبته الى ذلك الشفيع في الدنيا بشدة المحبه له او كثرة المواظبه على الاقتداء به ، او كثر الذكر له بالصلاة والتسليم عليه او تالمه بفقدانه وحزنه على ذلك او نحو ذلك ، فانه ذلك كله يصير سببا لتنوير القلب والقرب من الله تعالى وهما بعينهما مغفره للذنوب وزياده في الدرجات وانمما حصلا بوسيله ذلك الشفيع ، بل بوسيله قربه من الله تعالى .

وهذا معنى الاذن من الله تعالى ، فما لم يكن هذه المناسبه ، لم يتحقق الاذن فلا يحصل الشفاعه .

يدلك على ما ذكر ان جميع ما ورد في الاخبار عن استحقاق شفاعه الرسول صل الله عليه وآله وسلم معلق بما يتعلق به : من صلاة عليه او زياره قبره ، او جواب المؤذن والدعاء له عقيبه وغير ذلك مما يحكم علاقة المحبه والمناسبه معه .

وكذا شفاعة غيره من الائمه المعصومين عليهم السلام والعلماء الصالحين كما نبه اليه بعض الاخبار .
ومن هذا القبيل توسل الاوين باولادهما الذين لم يبلغوا الحدث في دخول الجنه كما وردت في الاخبار المتظافره ، فان ذلك من جهة اصابتهما بهم وحزنهما عليهم واستحكامهما المناسبه لهم وذلك مما يؤثر في تنوير القلب بسبب الرغبه عن الدنيا والزهد فيها .

-- ( شفاعة الرسول صل الله عليه وآله وسلم ) --
روى علي بن ابراهيم رحمه الله تعالى في تفسير بسند موثوق عن مولانا الامام الصادق عليه السلام انه سئل عن شفاعة النبي صل الله عليه وآله وسلم يوم القيامه ؟ قال :

يلجم الناس يوم القيامه العرقُ ، فيقولون : انطلقوا بنا الى آدم يشفع لنا . فيقولون : اشفع لنا عند ربك .
فيقول آدم عليه السلام : إن لي ذنبا وخطيئه ، فعليكم بنوح .
فيأتون نوحاً عليه السلام ، فيردهم الى ما يليه ، ويردهم كل نبي الى من يليه ، حتى ينتهون الى عيسى عليه السلام فيقول : عليكم بمحمد رسول الله صل الله عليه وآله وسلم .

فيعرضون انفسهم عليه ويسألونه ، فيقول : انطلقوا . فينطلق بهم الى باب الجنه ، ويستقبل باب الرحمان ويخر ساجداً فيمكث ما شاء الله تعالى فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، واشفع تشفع ، وسل تعط .
- ذلك قوله تعالى ( عسى ان يبعثك ربك مقاماً محمودا ) ( الاسراء آيه 79 )

وروي الصدوق باسناد عن مولانا الامام الرضا عليه السلام قال : قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : من لم يؤمن بحوضي فلا اورده الله حوضي ، ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا اناله الله شفاعتي . ثم قال : انما شفاعتي لاهل الكبائر من امتي ، فاما المحسنون ، فلا عليهم من سبيل .

قيل للرضا عليه السلام : يابن رسول الله ، فما معنى قوله تعالى ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) ( الانبياء آيه 28 )

قال : لا يشفعون الا لمن ارتضى دينه .

وعن النبي صل الله عليه وآله وسلم : شفاعتي لاهل الكبائر من امتي ما خلا الشرك والظلم .

وعن مولانا الصادق عليه السلام : من انكر ثلاث اشياء فليس من شيعتنا : المعراج والمساءله في القبر والشفاعه .

وعن النبي صل الله عليه وآله وسلم : خيرت بين ان يدخل شطر امتي الجنه وبين الشفاعه ، فاخترت الشفاعه لانها اعم واكفى .

وعنه صل الله عليه وآله وسلم : إن من امتي من يدخل الجنه بشفاعته اكثر من مُضر .

وعن مولانا الباقر عليه السلام : اما انه ليس من عبد يُذكر أهل البيت فيرق لذكرنا إلا مسحت الملائكه ظهره وغُفر ذنوبه كلها ، إلا ان يجيْ بذنب يخرجه من الايمان ، وان الشفاعه لمقبوله وما تقبل في ناصب ، وان المؤمن ليشفع لجاره وما له حسنه فيقول : يا رب جاري ، كان يكف عني الاذى ، فيشفع فيه ، فيقول الله تبارك وتعالى : انا ربك وانا احق من كافى عنك ، فيدخله الجنه وما له من حسنه .
وإنَّ ادنى المؤمنين شفاعه ليشفه في ثلاثين انسانا ، فعند ذلك يقول اهل النار ( فما لنا من شافعين - ولا صديق حميم ) ( الشعراء الآيتيتن 100-101)

وفي بعض الاخبار : انه يقال للرجل : قم يا فلان فاشفع فيقوم الرجل فيشفع للقبيله ولاهل البيت ، وللرجل والرجلين ، على قدر عمله .

وروي الحسين بن سعيد الاهوازي في كتابه عن محمد بن ابي عمير عن مولانا الصادق عليه السلام قال : يؤتى بعبد يوم القيامه ليست له حسنه ، فيقال له( اذكر وتذكر - هل لك حسنه ) ؟

قال : فيتذكر فيقول : يا رب مالي حسنه ، الا ان عبدك فلان المؤمن مرَّ بي ، فطلب مني ماء يتوضأ به فيصلي به ، فاعطيته .
قال : فيدعى ذلك المؤمن ، فيذكر ذلك ، فيقول : نعم يا رب مررت به فطلبت ماء فاعطاني ، فتوضأت وصليت لك .

قال : فيقول الله تبارك وتعالى : ادخلوا عبدي الجنه .

وفيه عن حمران ، قال : سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : ان الكفار والمشركين يعيرون اهل التوحيد في النار فيقولون : ما نرى توحيدكم اغنى عنكم شيئا ، وما انتم ونحن إلا سواء .

قال : فيأنف لهم الرب عز وجل فيقول للملائكه : اشفعوا .
فيشفعون لمن شاء الله تعالى ، ويقول للمؤمنين مثل ذلك ، حتى اذ لم يبق احد تبلغه الشفاعه قال الله تبارك وتعالى : انا ارحم الراحمين ، اخرجوا برحمتي ، فيخرجون كما يخرج الفراش .
قال ابو جعفر عليه السلام : ثم مدت العمد واعمدت عليهم وكان والله الخلود .

وفي الحديث المشهور : لا شفيع انجح من التوبه .

وفي الكتاب المذكور عن محمد بن ابي عمير ، عن عبدالرحمن بن الحجاج قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام حديث يرويه الناس .
فقال : انه ليس كما يقولون ، ثم قال : قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : إن آخر عبد يؤمر به الى النار ، فاذا أُمر به الى النار التفت ، فيقول الجبار : اعجلوه ، فاذا أُتي به قال له : لم التفت ؟
فيقول : يا رب ما كان ظني بك هذا .
فيقول : وما كان ظنك بي ؟
فيقول : كان ظني بك ان تغفر لي خطيئتي وتسكنني جنتك .
فيقول الجبار سبحانه وتعالى : يا ملائكتي وعزتي وجلالي وعلوِّي وارتفاع مكانتي ، ما ظن بي عبدي ساعه من خير قط ، ولو ظن بي ساعه من خير ما روعته بالنار . اجيزوا له كذبه ، وادخلوه الجنه .
ثم قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : ليس من عبد ظن بالله خيراً الا كان عند ظنه به ، ولا ظن به سوء الا كان عند ظنه به ، وذلك قوله تبارك وتعالى ( وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين ) ( فصلت الاآيه 23 )

وفي الاخبار العاميه :
إن الله تبارك وتعالى يحاسب عبداً ، فيرجح سيئاته على حسناته ، فيأمر الله تبارك وتعالى به الى النار ، فاذا ذهب به يقول الله تبارك وتعالى لجبرئيل : ادرك عبدي واسأله : هل جلس مع العلماء في الدنيا فأغفر له بشفاعتهم ؟
فيسأله جبرائيل عليه السلام ، فيقول لا .
فيقول جبرئيل عليه السلام : يا رب انك عالم بحال عبدك
فيقول له تبارك وتعالى : هل أحبَّ عالماً ؟
فيسأله فيقول : لا
فيقول : هل جلس على مائده مع عالم قط ؟
فسأله فيقول : لا
فيقول : هل سكن مسكناً سكن فيه عالماً ؟
فيسأله فيقول : لا
فيقول : هل يشبه اسمه اسم عالم ؟
فاذا وافقه غفرت له . فيسأله فيقول : لا
فيقول الله تبارك وتعالى لجبرئيل : سله ، هل احب رجلا يحب العلماء ؟
فيسأله فيقول : نعم
فيقول الله تبارك وتعالى لجبرئيل : خذ بيده وادخله الجنه ، فانه كان يحب رجلا في الدنيا ، كان ذلك الرجل يحب العلماء .

وفي اخبارهم :
يؤتى بعبد يوم القيامه ، فيرجح سيئاته على حسناته ، فيأمر به الى النار ، فتكلم شعره من شعرات عينه وتقول : يا رب - رسولك محمد صل الله عليه وآله وسلم قال : من بكى من خشيه الله تعالى ، حرم الله تلك العين على النار ، واني بكيت من خشيتك فانزعني عنها .
فيغفر الله تبارك وتعالى له ويستخلصه من النار ببركة شعره واحده

وفي اخبارهم :

لما جيء يجهنم مفتوحة الابواب ، وأخذت اهل المحشر النار من تحتهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم يستغيث النبي صل الله عليه وآله وسلم الى جبرئيل
فيقول : لا تخف وانفض غبار رأسك . فينفض برأسه فيصير ذلك سحاباً مثل سحاب المطر فيقف على رؤوس المؤمنين .
ثم يقول : يا محمد انفض غبار لحيتك ، فينفض فيصير من غبار لحيته ستراً بينهم وبين النار ، ثن يؤمر ان ينفض غبار نفسه ، فيصيّر الله من غبار نفسه بساطاً على اقدامهم ، ويمنع منهم نار اللظى ببركته .

الذين يخرجون من النار

وروي الحسين بن سعيد في كتابه ، عن ابي بصبره قال : سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : ان قوما يحرقون في النار حتى اذا صاروا حمما ادركتهم الشفاعه .
قال : فينطلق بهم الى نهم يخرج من رشح اهل الجنه ، فيغتسلون به ، فتنبت لحومهم ودماءهم ، ويذهب عنهم قشف النار ، ويدخلون الجنه فيسمون بالجهنميون . فينادون باجمعهم ( اللهم اذهب عنا هذا الاسم )
قال : فيذهب عنهم
ثم قال : يا ابا بصيره ، ان اعداء علي عليه السلام هم الخالدون في النار لا تدركهم الشفاعه .

وعن محمد بن مسلم قال : سألت ابي عبدالله عليه السلام عن الجهنميين فقال :

كان ابو جعفر عليه السلام يقول : يخرجون منها فينتهي يهم الى عين عند باب الجنه تسنى عين الحيوان فينضح عليهم من مائها ، فينبتون كما ينبت الزرع ، تنبت لحومهم وجلودهم وشعورهم .
وعن ربعي بن الفضيل عن ابي جعفر عليه السلام قال : آخر من يخرج من النار رجل يقال له : همام ، ينادي فيها عمراً : يا حنان يا منان .




منقول من كتاب : عالم ما بعد الموت
للفيض الكاشاني
رزقنا الله واياكم شفاعه حبيبه ورسوله وسيدنا ابي القاسم محمد واهل بيته
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم يا كريم
وفقكم الله تعالى
وبالتوفيق


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء أغسطس 28, 2007 11:35 am عدل 1 مرات
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شفاعة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم Empty رد: شفاعة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم

مُساهمة من طرف خادم السيدة الزهراء ع الإثنين أغسطس 27, 2007 9:07 pm

مشكور عزيزي
ولي عودة للقراءة كاملا .. بس لو تكبر الخط قليلا ..

دمتم بخير ..

وبارك الله فيك
خادم السيدة الزهراء ع
خادم السيدة الزهراء ع

ذكر
عدد الرسائل : 742
العمر : 39
البلد : التبري والتولي ولعن الشيخين
تاريخ التسجيل : 05/06/2007

http://oneham.ahlamontada.com/index.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شفاعة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم Empty رد: شفاعة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم

مُساهمة من طرف زائر الأحد فبراير 10, 2008 9:11 am

السلام على خاتم الانبياء
محمد بن عبدالله

الللهم ارزقنا في الدنيا زيارته
وفي الاخرة شفااعته

مشكوور اخوووي على الموضوع
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى